مالك يوم الدين
صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون
إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين
يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون
ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون